من يقيم معي في الشقة الخاليه ؟
دائما عندما اعود اجد اشياء قد تغيرت ..!! اترك التلفزيون على قناة اعود فاجده على قناة اخرى بالامس تركته على روتانا .. عدت وجدته على قناة المجد ..اكون تركت غلاية الشاهي و هي مليانة اعود فاجدها فارغه او شبه فارغه ..!!لم الاحظ شيء اكثر من هذا في البدايه .. طبعا نسيت اقول اهم حاجه وهي اني اسكن لوحدي ولا يوجد احد في الكون معه مفتاح شقتي غيري انا فقط . كما قلت كانت الامور تقتصر على غلاية الشاهي وقنوات التلفزيون .. وقد لاحظت كثرة وقوف القناة عند عودتي على محطة تي في فايف الفرنسيه العامه .. وقد حاولت التاقلم مع هذه الحاله وبصفتي رجل واقعي واسمي نفسي علمانيا مؤمنا فقد فسرته تفسيرا علميا وقلت ان خلالا ما يصيب الرسيفر او ان الريموت كونترول قد تلتصق بعض ازراره من كثرة الاستعمال ووجود سوائل عليها ..الخ الخ ..اما بالنسبة للغلايه فهي غالبا ما اجدها ساخنه او دافئه عندما اعود في الليل وتوقعت ان ( السونسر ) يعلق .. المهم كان لدي توجس خفي .. لدرجة انه ونحن في ايام الشتاء اصبحت متيقضا واستمع لكل صوت يصدر من اخشاب الدولاب او السرير بسبب التقلص او مرور صرصور او حشره وحتى دبيب ساعة الحائط اصبحت اتابعه ..واصبح ينتابني احساس وانا قادم الى بيتي انني اذا اقتربت من باب الشقه ساجده مفتوحا على مصراعه .. والحمد لله انه لم يحدث بعد . لكني بدات الاحظ اشياء اخرى صغيره ربما ضخمها الخوف او الدقه في المراقبه .. صرت احس ان سريري عندما اقبل عليه وكانه مثقل باحد ما كان المخدة والفراش تاخذ شكلا ما بان احدا لا يرى راقد او للتو قام .. كما لا حظت ان بعض الاوراق القديمه التي لا اهمية لها لكني اعرفها لاني كتبت فيها اسماء وارقام منذ زمن طويل تظهر بين اوراقي المتكد سه في ادراجي .. كما اصبحت اسمع اصوات تاتي بسرعه وتذهب بسرعه اصوات مكتومه على شكل انين او صراخ وفسرته بانه من القطط او من عند الجيران .. او اشم روائح غالبا ما تكون رائحه شبيهة برائحة نوع شامبو مشهور واحيانا رائحة تشبه الحريق .. وفسرتها انها رائحه تاتي من عند الجيران من المنور او من النافذه او من اثر غسيل يدي .. وهكذا وهكذا استمريت صامدا ولا زلت احيل هذا كله الى التوهم .. حتى جاء ذلك اليوم .. الذي بدات اتيقن ان هناك ( احدا ما ) يقيم معي .. استيقظت مرة في اخر الليل وانا بحاجة لافراغ مثانتي واذا بي اسمع باب الحمام يغلق بهدؤ ..
استيقضت في الصباح او الاصح نهضت من سريري لاني لم عرف النوم بعد تلك التخيلات والاوهام التي تاسست على يقين بعد سماع اغلاق باب الحمام ليلة البارحه سماعا لا يداخله شك .. ولكن مع مرور الوقت وانهماكي في العمل وكنت خلا ل ذلك اتذكرالموضوع بشيء من التهوين ثم بدأت اسخر من نفسي ومن قدرة الوهم ان يزلزل العقل .. واخيرا استقريت على تفسير علمي لما سمعت وهو انه هبت ريح من اسفل باب الشقه وربما يكون تيار اخر من نافذة الحمام او مروحة الشفط فيه قد خلق اعصارا صغيرا اغلق الباب بتلك الطريقة البوليسيه !لكني عند اقترابي من المنزل في المساء لم ارتح كثيرا لما وصلت اليه من تعليلات ومبررات .. واصبحت بين شد وجذب الى درجة انني كدت اذهب للمبيت عن اختي التي لا تمل من مطالبتي ان اقيم عندها .. واو نس وحشتها واولادها الصغار خاصة وان زوجها تاجر كثير السفر .. هل اذهب ام لا ..؟ ذلك كان السؤال ! انه اهانة لا تغتفر لكل قناعاتي حول الكون والعالم والانسان .. ان استسلم لوهم هذا هو الغباء .. قلت بسم الله الرحمن الرحيم ..عندما اقبلت على الشقه .. وكدت الوم نفسي على البسمله .. ما هذا ما الفرق بيني وبين بائع البصل والطماطم .. انا صاحب الماجستير في النظريه .. عندما ادخلت المفتاح في القفل سمعت من يقول : الم تعلم ؟!التفت بسرعه .. لا احد .. اقشعر بدني و عدت الى الطريق .. وضعت الكيس الذي احمله في سيارتي وتمشيت قليلا امام العماره وانا اردد ما العمل ؟ ما العمل ؟ وجدت عند العمارة الاخرى حارسا صعيديا .. رغبت في الحديث معه .. القيت السلام وجلست و كعادة البسطاء لم يمانع في الحديث في اي موضوع سالته منذ متى وهو هنا قال قبل ان يبنى هذا الحي .. سالته ماذا كان اصلا هذا الحي قال انه كان مزرعة لاحد الامراء .. بينما هو يحدثني سمعته يقول الم تعلم ..! بنفس الصوت قلت له ما ذا تقول قال .. الم تعلم ؟ .. لقد ماتت الشغاله !قلت له : اي شغاله ؟قال : التي في عمارتكم .. القت بنفسها من الدور الرابع ..وماتت المسكينه !ارتحت .. قلت اذن هي مصدر كل هذه الاشياء ..ذهبت الى شقتي بشيء من الراحه .. ورغم اني وجدت سخان الشاهي دافئا .. والقناة التي تركتها على المستقبل وجدتها على تي في فايف .. لكني لم ابالي ..( فيما بعد علمت انه لا شغاله انتحرت ولا يحزنون ..بل لايوجد حارس مصري اصلا .. بل انه ليس لدي تلفزيون ..!!!)مرت ايام وانا بداخل الشقه لا ابارحها .. لم استطع الخروج كان الباب مقفلا والمفتاح مفقود بحثت عنه في كل مكان ولم اجده ..كانت الامور قد سأت خلال هذه الايام فقد اصبحت الاصوات اشد وضوحا وتعذيبا ورغم اختفاء التلفزيون لكن السخان ظل دائما يفرغ بسرعه وباب الحمام لايكف عن الحركه واشيائي مبعثره على الارض ملابس وكتب وادوات مطبخ و ادوات رياضيه واشرطه كاسيت .. وخلال هذه الايام بالكاد اكلت كنت اتغذى على قطع بسكوت وبعض الشوكلاته .. واخيرا جاء الفرج عندما سمعت طرقا على باب الشقه اقتربت ونظرت في العين السحريه كان زوج اختي بصحبة ابنه الصغير .. حدثتهم من الداخل صرخت قلت لهم اني لا استطيع الخروج وان الباب مقفل وليس معي مفتاح .. ذهبا وعادا بعد مده ومعهما مصلح الاقفال الذي فتح الباب ..ولدهشتي وتعجبي كانت المفاتيح معلقه في الباب نفسه من الداخل .. نظر زوج اختي الي باستغراب ثم نظر الى الشقه والفوضى التي بها وامسك بيدي وذهبت معه .. كانت هذه اخر مره اشاهد زوج اختي وابنه بل اخر مره اشاهد احدا اعرفه ..فقد انطلقت منهما كنت متاكدا انهما ( منهم ) انهما يكذبان علي ..ركضت باقوى ما استطيع .. مشيت في الشوارع على غير هدى لقيت مطعم فدخلت وجلست وعلى الفور جاء صبي المطعم بصحن به رز وبعض الخضار وكاس ماء اكلت بضع ملاعق وشربت الماء وعندما هممت بالوقوف انتبهت الى صورتي في مرايا المطعم هالني منظري ملابسي المتسخه وازراري المتقطعه وحدقتى عيني المتسعتان وشعري المنفوش .. خرجت وبدأت المسيرة الطويله .. التي استغرقت ست ساعات عرفت ذلك من صبي المطعم عندما مررت به مرة ثانيه قال لصاحبه اني جئت قبل ست ساعات ..لا ادري لماذا كان يحسب الوقت ؟ استمريت في المشي والمشي والمشي ..تصدق علي البعض واعطتني امراة عشرة ريالات وقالت ادع لابني بالشفاء .. اخذت العشره ثم القيت بها بعد خطوات ..
كنت نائما في ظلال شجرة كثيرة الاوراق على مقربة من الطريق عندما ايقظني رشاش ماء انسكب على راسي ماذا حدث اين انا ؟؟ كان عامل البلديه يسقي الاشجار نظر لي باعتذار ولم يتكلم .. قمت من فوري شعرت باني نمت طويلا لم اعد اتذكر ماهو اليوم او في اي ساعة نحن .. سرت خطوات وانا اشعر بدوار شديد اشرت الى سيارة الليموزين صعدت وانا اقول له شارع الضباب ..عدت الى شقتي وعادت الى راسي كل الصور والخيالات التي مرت بي ..لم اهتم لشيء قدر اهتمامي لعملي الذي انقطعت عنه .. اتصلت باختي التي فرحت ( بعودتي ) اخبرتني انني مفقود منذ ثلاثة اسابيع وان صوري نشرت في الصحف بل وان مكافاة رصدت لمن يدل علي !قلت لنفسي فضيحه بجلاجل !!.. لايهم المهم ان ارمم ما حدث وان اضع نفسي مرة اخرى على الطريق لاواصل المسيره الكبرى الى العدم ! وكانت اول اصلاحاتي هي تغيير المكان ونسيان ما حدث ومحاولة معرفة ماجرى لبرمجتي من خلل ! فانا حسب ما فهمت كنت على حافة الجنون او اني تجننت فعلا رغم ان ما اذكره هو شذرات غامضه كالحلم وابرز ما فيها هي تلك الرحلات الطويله في شوارع المدينه وملاحقة الصبيان لي والريالات التي تتساقط علي وانا استظل او استريح .. فقررت زيارة طبيب نفسي لمعرفة الخلل وصيانته .. قلت لنفسي هي ايام واتعود على الحياة الجديده ..منزل جديد وشارع جديد وصلة جديده برب الارباب الذي هجرته طويلا او كما قالت اختي احفظ الله يحفظك قالتها والدموع تملاء عينيها وهي تعطيني مصحفا وسجادة وتقريرا طبيا دبره زوجها لاقدمه لعملي .. حياة جديده بعيدا عن الشيطان واعوانه !ولكن هل اقدر عنه فراقا ؟ انه توأم روحي ناري التي تشعل في الرغبه والامل ..!!جربت الصلاة .. مرة مرتين ثلاثا بلا فائدة ..فليس لدي صبر على عدم الالتفات اثناء الصلاة اوعكس ترتيب السجود والركوع ..او حتى الترنم ببعض الانغام الحبيبة الى قلبي .. لا اقدر على مقاومة المعصيه والفرح بها ..!! واخيرا القيت ما اعطتني اختي مع النافذه وانا اهتف : مرحبا ايها الشيطان ..!!
استيقضت في الصباح او الاصح نهضت من سريري لاني لم عرف النوم بعد تلك التخيلات والاوهام التي تاسست على يقين بعد سماع اغلاق باب الحمام ليلة البارحه سماعا لا يداخله شك .. ولكن مع مرور الوقت وانهماكي في العمل وكنت خلا ل ذلك اتذكرالموضوع بشيء من التهوين ثم بدأت اسخر من نفسي ومن قدرة الوهم ان يزلزل العقل .. واخيرا استقريت على تفسير علمي لما سمعت وهو انه هبت ريح من اسفل باب الشقه وربما يكون تيار اخر من نافذة الحمام او مروحة الشفط فيه قد خلق اعصارا صغيرا اغلق الباب بتلك الطريقة البوليسيه !لكني عند اقترابي من المنزل في المساء لم ارتح كثيرا لما وصلت اليه من تعليلات ومبررات .. واصبحت بين شد وجذب الى درجة انني كدت اذهب للمبيت عن اختي التي لا تمل من مطالبتي ان اقيم عندها .. واو نس وحشتها واولادها الصغار خاصة وان زوجها تاجر كثير السفر .. هل اذهب ام لا ..؟ ذلك كان السؤال ! انه اهانة لا تغتفر لكل قناعاتي حول الكون والعالم والانسان .. ان استسلم لوهم هذا هو الغباء .. قلت بسم الله الرحمن الرحيم ..عندما اقبلت على الشقه .. وكدت الوم نفسي على البسمله .. ما هذا ما الفرق بيني وبين بائع البصل والطماطم .. انا صاحب الماجستير في النظريه .. عندما ادخلت المفتاح في القفل سمعت من يقول : الم تعلم ؟!التفت بسرعه .. لا احد .. اقشعر بدني و عدت الى الطريق .. وضعت الكيس الذي احمله في سيارتي وتمشيت قليلا امام العماره وانا اردد ما العمل ؟ ما العمل ؟ وجدت عند العمارة الاخرى حارسا صعيديا .. رغبت في الحديث معه .. القيت السلام وجلست و كعادة البسطاء لم يمانع في الحديث في اي موضوع سالته منذ متى وهو هنا قال قبل ان يبنى هذا الحي .. سالته ماذا كان اصلا هذا الحي قال انه كان مزرعة لاحد الامراء .. بينما هو يحدثني سمعته يقول الم تعلم ..! بنفس الصوت قلت له ما ذا تقول قال .. الم تعلم ؟ .. لقد ماتت الشغاله !قلت له : اي شغاله ؟قال : التي في عمارتكم .. القت بنفسها من الدور الرابع ..وماتت المسكينه !ارتحت .. قلت اذن هي مصدر كل هذه الاشياء ..ذهبت الى شقتي بشيء من الراحه .. ورغم اني وجدت سخان الشاهي دافئا .. والقناة التي تركتها على المستقبل وجدتها على تي في فايف .. لكني لم ابالي ..( فيما بعد علمت انه لا شغاله انتحرت ولا يحزنون ..بل لايوجد حارس مصري اصلا .. بل انه ليس لدي تلفزيون ..!!!)مرت ايام وانا بداخل الشقه لا ابارحها .. لم استطع الخروج كان الباب مقفلا والمفتاح مفقود بحثت عنه في كل مكان ولم اجده ..كانت الامور قد سأت خلال هذه الايام فقد اصبحت الاصوات اشد وضوحا وتعذيبا ورغم اختفاء التلفزيون لكن السخان ظل دائما يفرغ بسرعه وباب الحمام لايكف عن الحركه واشيائي مبعثره على الارض ملابس وكتب وادوات مطبخ و ادوات رياضيه واشرطه كاسيت .. وخلال هذه الايام بالكاد اكلت كنت اتغذى على قطع بسكوت وبعض الشوكلاته .. واخيرا جاء الفرج عندما سمعت طرقا على باب الشقه اقتربت ونظرت في العين السحريه كان زوج اختي بصحبة ابنه الصغير .. حدثتهم من الداخل صرخت قلت لهم اني لا استطيع الخروج وان الباب مقفل وليس معي مفتاح .. ذهبا وعادا بعد مده ومعهما مصلح الاقفال الذي فتح الباب ..ولدهشتي وتعجبي كانت المفاتيح معلقه في الباب نفسه من الداخل .. نظر زوج اختي الي باستغراب ثم نظر الى الشقه والفوضى التي بها وامسك بيدي وذهبت معه .. كانت هذه اخر مره اشاهد زوج اختي وابنه بل اخر مره اشاهد احدا اعرفه ..فقد انطلقت منهما كنت متاكدا انهما ( منهم ) انهما يكذبان علي ..ركضت باقوى ما استطيع .. مشيت في الشوارع على غير هدى لقيت مطعم فدخلت وجلست وعلى الفور جاء صبي المطعم بصحن به رز وبعض الخضار وكاس ماء اكلت بضع ملاعق وشربت الماء وعندما هممت بالوقوف انتبهت الى صورتي في مرايا المطعم هالني منظري ملابسي المتسخه وازراري المتقطعه وحدقتى عيني المتسعتان وشعري المنفوش .. خرجت وبدأت المسيرة الطويله .. التي استغرقت ست ساعات عرفت ذلك من صبي المطعم عندما مررت به مرة ثانيه قال لصاحبه اني جئت قبل ست ساعات ..لا ادري لماذا كان يحسب الوقت ؟ استمريت في المشي والمشي والمشي ..تصدق علي البعض واعطتني امراة عشرة ريالات وقالت ادع لابني بالشفاء .. اخذت العشره ثم القيت بها بعد خطوات ..
كنت نائما في ظلال شجرة كثيرة الاوراق على مقربة من الطريق عندما ايقظني رشاش ماء انسكب على راسي ماذا حدث اين انا ؟؟ كان عامل البلديه يسقي الاشجار نظر لي باعتذار ولم يتكلم .. قمت من فوري شعرت باني نمت طويلا لم اعد اتذكر ماهو اليوم او في اي ساعة نحن .. سرت خطوات وانا اشعر بدوار شديد اشرت الى سيارة الليموزين صعدت وانا اقول له شارع الضباب ..عدت الى شقتي وعادت الى راسي كل الصور والخيالات التي مرت بي ..لم اهتم لشيء قدر اهتمامي لعملي الذي انقطعت عنه .. اتصلت باختي التي فرحت ( بعودتي ) اخبرتني انني مفقود منذ ثلاثة اسابيع وان صوري نشرت في الصحف بل وان مكافاة رصدت لمن يدل علي !قلت لنفسي فضيحه بجلاجل !!.. لايهم المهم ان ارمم ما حدث وان اضع نفسي مرة اخرى على الطريق لاواصل المسيره الكبرى الى العدم ! وكانت اول اصلاحاتي هي تغيير المكان ونسيان ما حدث ومحاولة معرفة ماجرى لبرمجتي من خلل ! فانا حسب ما فهمت كنت على حافة الجنون او اني تجننت فعلا رغم ان ما اذكره هو شذرات غامضه كالحلم وابرز ما فيها هي تلك الرحلات الطويله في شوارع المدينه وملاحقة الصبيان لي والريالات التي تتساقط علي وانا استظل او استريح .. فقررت زيارة طبيب نفسي لمعرفة الخلل وصيانته .. قلت لنفسي هي ايام واتعود على الحياة الجديده ..منزل جديد وشارع جديد وصلة جديده برب الارباب الذي هجرته طويلا او كما قالت اختي احفظ الله يحفظك قالتها والدموع تملاء عينيها وهي تعطيني مصحفا وسجادة وتقريرا طبيا دبره زوجها لاقدمه لعملي .. حياة جديده بعيدا عن الشيطان واعوانه !ولكن هل اقدر عنه فراقا ؟ انه توأم روحي ناري التي تشعل في الرغبه والامل ..!!جربت الصلاة .. مرة مرتين ثلاثا بلا فائدة ..فليس لدي صبر على عدم الالتفات اثناء الصلاة اوعكس ترتيب السجود والركوع ..او حتى الترنم ببعض الانغام الحبيبة الى قلبي .. لا اقدر على مقاومة المعصيه والفرح بها ..!! واخيرا القيت ما اعطتني اختي مع النافذه وانا اهتف : مرحبا ايها الشيطان ..!!
